أظهرت دراسة حديثة أن العلاج بأدوية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يمكن أن يقلل من خطر تعاطي المخدرات والسلوكيات الإجرامية لدى الأفراد الذين يعانون من هذه الحالات.
وتشير البيانات إلى أن شرب الكحول وتعاطي المخدرات والانخراط في السلوكيات الإجرامية يمكن أن يكون نتيجة لعدم القدرة على التركيز والسيطرة على السلوك.
وهذا الاكتشاف يعزز أهمية تشخيص ومعالجة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في وقت مبكر للحد من الاضطرابات السلوكية والمشاكل الاجتماعية في المستقبل.
من المهم أن يتم تقديم العلاج المناسب للأفراد الذين يعانون من هذه الحالات لمنع تفاقم الأعراض وتأثيرها على جودة حياتهم.
يحث الباحثون على توفير موارد كافية لتقديم الدعم النفسي والعلاج اللازم للأفراد المصابين بأمراض النفسية للحد من آثارها السلبية على المجتمع.
تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة نحو فهم أفضل لتأثير اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على سلوك الأفراد وتحديد أفضل السبل للتعامل معه.
يجب على الأطباء والمختصين في الصحة النفسية توعية المرضى وأفراد أسرهم عن أهمية الالتزام بالعلاجات اللازمة للتحكم في الأعراض والحد من تأثيرها.
إن الوقاية أفضل من العلاج، ولذلك يجب العمل على منع وتشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في مراحل مبكرة من الحياة.
وفي النهاية، يجب على المجتمع بأسره دعم الأفراد المصابين بأمراض النفسية وتقديم الدعم اللازم لهم للتغلب على تحدياتهم اليومية.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
صحة