استدعت بريطانيا السفيرة الإسرائيلية في لندن اليوم، بعد الموافقة على خطة استيطانية مثيرة للجدل. تلك الخطة التي أقرتها إسرائيل تهدد بتقسيم الأراضي المطلوبة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. عبّرت 21 دولة عن اعتراضها على هذه الخطوة، معتبرة أنها تعرقل فرص حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بوجود دولتين. وتأتي هذه الخطوة في سياق التصعيد الدولي ضد إسرائيل وسياساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. من المتوقع أن تشهد هذه الواقعة تصاعدًا في التوترات الدبلوماسية بين بريطانيا وإسرائيل، خاصة بعد التصريحات الحادة التي أدلى بها مسؤولون بريطانيون بشأن هذا الموضوع الحساس. جدير بالذكر أن قضية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية تعد واحدة من القضايا الرئيسية التي تثير الجدل الدولي وتعرقل جهود التسوية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. التأكيد على حل الدولتين يبقى الخيار المثلى الذي يؤمن بالتعايش السلمي بين الشعبين، ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أساس حدود عام 1967. تأتي تلك الخطوة البريطانية كتأكيد على الالتزام الدولي بمنع أي تدخل يعقد الحل الدبلوماسي المنشود، وتوجيه رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة الالتزام بقيم العدل والسلام الدولي. من المتوقع أن يستمر الجدل حول هذا الموضوع في الأيام المقبلة، مما يجعل الضغط الدولي على إسرائيل يزيد لإجبارها على تغيير سياستها في هذا الصدد.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي