تثير معارضة الحكومة السورية لمؤتمر الحسكة الذي نظمته قوات سوريا الديمقراطية الكثير من التساؤلات حول تأثيره على مستقبل التفاوض بين دمشق و(قسد).
هذا المؤتمر الذي شهد مشاركة ممثلين عن الأقليات الدروز والعلويين، تسبب في توترات كبيرة بين الحكومة السورية و(قسد). فالحكومة السورية انتقدت بشدة هذا التجمع ووصفته بأنه يهدف إلى تدويل الأزمة السورية وجلب التدخل الخارجي.
تتزايد المخاوف من أن يؤثر هذا الصراع الدائر بين الطرفين على اتفاق آذار الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السورية و(قسد) من أجل تحقيق استقرار في المنطقة.
من الواضح أن هذه التطورات الأخيرة تضع العلاقات بين دمشق و(قسد) تحت ضغط كبير، مما يجعل التفاوض بينهما أكثر تعقيدًا وصعوبة.
سيكون الأمر مهمًا لكلا الطرفين أن يظلوا ملتزمين بعملية التفاوض والحوار من أجل تجاوز الخلافات الحالية والوصول إلى حلول تسهم في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
على الرغم من التحديات التي تواجهها عملية التفاوض بين دمشق و(قسد)، إلا أن الطريق نحو التوصل إلى اتفاق يبدو متاحًا إذا ما تم التمسك بالحوار المباشر والبناء.
بواسطة: MSHA News
المصدر: الرابط الأصلي
Tags
أخبار عربية