رفض قاضٍ فيدرالي في نيويورك طلباً سعودياً لإسقاط دعاوى مدنية رفعها أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر. واعتبر القاضي أن المدّعين قدموا أدلة معقولة تشير إلى أن عمر البيومي وفهد الثميري ساعدا اثنين من الخاطفين. هذا القرار يأتي بعد محاولات السعودية للإفلات من المسؤولية عن الهجمات الإرهابية، إلا أن القاضي رأى أن هناك أدلة كافية لتقديم الدعاوى المدنية ضد بعض المسؤولين السعوديين. تعتبر هذه القضية جزءاً من الصراع القانوني الطويل بين أقارب الضحايا والسلطات السعودية، وتظهر أهمية تحقيق العدالة وتقديم التعويضات لأسر الضحايا. بالرغم من جهود السعودية لإزالة الاتهامات الموجهة إليها فيما يتعلق بالهجمات الإرهابية، يظل القضاة والمحامون يسعون لتحديد المسؤوليات وتقديم العدالة للضحايا وأسرهم. يعتبر هذا القرار خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة وتأكيد الشفافية في مثل هذه القضايا الحساسة، ويسلط الضوء على أهمية القضاء في حفظ حقوق الضحايا وتقديم العدالة لهم. تأتي هذه التطورات ضمن سعي العدالة لتأكيد التزامها بتقديم العدالة وتحقيق الشفافية في التعامل مع القضايا الحساسة والمهمة للمجتمع الدولي.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي