تعتبر المعارض الثقافية والتاريخية من الوسائل المهمة لنقل الزوار في رحلة عبر الزمن والتعرف على تاريخ حضارات سابقة. وفي هذا السياق، قامت مصر بفتح معرض مميز يحمل عنوان "أسرار المدينة الغارقة" في مدينة الإسكندرية. يأخذ المعرض زواره في رحلة ساحرة إلى عالم قديم مفعم بالحكايات والأسرار التي تحكي قصة حضارة غارقة في أعماق البحار. يضم المعرض أكثر من 1100 كتاب يتناولون تاريخ هذه المدينة الغارقة بشتى جوانبه، بالإضافة إلى 86 قطعة أثرية نادرة تعكس ازدهار الحضارة القديمة. تجول الزوار في أروقة المعرض ويستمعون لشروحات مفصلة عن كل كتاب وقطعة أثرية معروضة، مما يزيد من فهمهم لهذه الحقبة الزمنية الهامة. تعتبر هذه المناسبات فرصة للشباب والشيوخ على حد سواء لاكتساب المعرفة والثقافة حول تاريخ بلادهم. يعكف العلماء والباحثون على دراسة هذه القطع الأثرية والكتب القديمة لفهم أكثر عن هذه الحقبة التاريخية ولتوثيق الحضارات التي عاشت في الماضي. تعتبر مثل هذه المعارض فرصة لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للأجيال القادمة. في نهاية المعرض، يغادر الزوار بأفكار جديدة ومعلومات ثمينة عن تاريخ حضارات قديمة، مما يعزز الوعي الثقافي ويحفزهم على استكشاف المزيد من الأسرار التي تحويها تلك الحضارات القديمة.

بواسطة: MSHA News

المصدر: الرابط الأصلي